SalafiTalk.Net
SalafiTalk.Net » General Discussion
» Sheikh Rabee's advice to brothers at New Jersey over the phone
Search ===>




Part 1Part 2Part 3Part 4Part 5Part 6Part 7Part 8Part 9 • Part 10 • Part 11 • Part 12


 Moderated by Admin  Reply to this Discussion Start new discussion << previous || next >> 
Posted By Topic: Sheikh Rabee's advice to brothers at New Jersey over the phone

book mark this topic Printer-friendly Version  send this discussion to a friend  new posts last

abdulilah
13-07-2006 @ 2:25 PM    Notify Admin about this post
. Abdulilah Rabah Lahmami (Al Madeenah, S. Arabia)
Member
Posts: 327
Joined: Sep 2002
          
(6/6/1427هـ الموافق 2/7/2006م)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
أما بعد :
فأرجو أن يكون هذا اللقاء فيه البركة والخير وما يعود بالنفع العام على إخواننا الحاضرين وعلى من يبلغهم هذا الكلام .
أيها الأبناء والإخوة :
أوصي نفسي وإياكم بتقوى الله والتمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وسنة خلفائه الراشدين المهديين ، وسنة من سلك سبيلهم من أئمة الهدى ومن أئمة الحديث والفقه والتفسير ، المتمسكين بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله وسلم.
الذين رفعوا راية السنة وجانبوا البدع وأهلها وحذَّروا منهم ودعوا إلى الله ? تبارك وتعالى ? بالحكمة والموعظة الحسنة في دروسهم وخطاباتهم ومؤلفاتهم وتربيتهم لأجيال هذه الأمة؛ أولئك أعلام الهدى الذين بلغنا دين الله غضاً طرياً عن طريقهم فلندرس سيرهم وأخلاقهم ، وما خلفوه لنا من علم استفادوه من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ونتبع سبيلهم في كل شأن من الشؤون في فهم العقيدة وفقهها وفقه الأحكام والتفقه فيها والعمل بذلك اعتقاداً وعلماً وعملاً ، هذا هو سبيل الرشاد لمن أراد لنفسه السداد والرشاد ، وما سوى منهج هؤلاء وطريقتهم التي عاشوا عليها وقاموا فيها بهذا الدين ؛ ما سوى ذلك فإنها سُبل للشيطاين على كل سبيل منها شيطان .
أولئك الأعلام سلكوا صراط الله المستقيم ؛ المتمثل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فجعل الله لهم لسان صدق في الآخرين ، فهؤلاء الأعلام شاع ذكرهم ، وانتشر خيرهم وعلمهم وعقائدهم في أجيال الأمة الإسلامية .
قدموا للناس الخير والإيمان الحق فلا يذكرون إلا بخير ، ولا تُثني الأمة عليهم إلا بخير .
ذهبت الدنيا بما فيها ؛ من ملك وسلطان وجيوش غيرها ، وبقي علمهم وبقي ذكرهم العاطر لأن الله يكافئ هؤلاء المؤمنين فيجعل لهم الجزاء العظيم في الآخرة ، ويُبقِي لهم الذكرى الطيبة ، والثناء العاطر على ألسنة الأجيال التي تأتي بعدهم .
هذا جزاؤهم في الدنيا ، وجزاؤهم في الآخرة أعظم وأعظم .
فسيروا في طريقهم : في حفظ كتاب الله وحفظ الكثير من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتفقه فيهما ، جِدُّوا في ذلك فحياة المسلم جد لا حياة لهو ولعب وإنما هي -والله-حياة جد إذ الدنيا كلها لعب ولهو ، قال تعالى: (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) الحديد : الآية (20)
(والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً ) ؛هي والله خير وأبقى عملاً ، فعليكم بالباقيات الصالحات وهي ذكر الله ودينه فاذكروا الله بصلاتكم وصيامكم وعباداتكم وتقربوا إلى الله بتعظيمه وإجلاله وإثبات أسمائه وصفاته والإيمان بتفاصيله ، والإيمان بالحساب والجزاء والجنة والنار ، وما شاكل ذلك مما امتلأ القرآن بنصوصه ، ذلك خير لكم وخير من الدنيا وما عليها ولمَؤُمن واحد أعظم عند الله وخير من الدنيا وما عليها ، فالإيمان الصادق والعمل الصالح هو الذي يرفع الناس عند الله ويثقل موازينهم عنده سبحانه وتعالى .
قال الله تعالى : (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ) الانفطار : الآيتان 13/14 .
فالأبرار : لو كانوا فقراء في هذه الدنيا هم في نعيم فيها وفي الآخرة ، والفجار في شقاء والله في الدنيا والآخرة ، في جحيم كما ذكر الله .
فاحذروا طرق الفجار وعليكم بسبيل الأبرار وبيان ذلك كله في كتاب الله وفي سنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم.
سبيل الأبرار : بينها الله في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وسبيل الفجار : بينها الله في كتابه وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
بين سبيل الأبرار لنتبعه وبين سبيل الفجار لنبتعد عنه ، بين لنا سبيل المجرمين في آيات كثيرة ، لنعرف صفاتهم وأخلاقهم وعقائدهم ومناهجهم ، فنحذرُها ونحذِّر منها ، ونعرف أخلاق المؤمنين وعباداتهم ومناهجهم وأعمالهم الصالحة ؛ فنعمل بها ونعتقد ما يجب اعتقاده ، ونعمل ما يلزمنا عمله أو ما يستحب لنا عمله فكونوا من عباد الله الصادقين المخلصين الجادين في هذه الحياة ، المشمرين عن ساعد الجد لننال رضى الله وننال ما أعده الله من جزاء عظيم لمن آمن به وبكتبه ورسله واتبع سبيلهم في العقائد والعبادات والأعمال .عليكم بهذا المنهج العظيم الذي أشرنا إليه ؛ اتباع الحق وترسم خطى أهله واجتناب الباطل والابتعاد عن سُبُل وطرق أهله .
وصانا الله بهذا في كتابه وكلفنا به ووعدنا الوعود العظيمة في الآخرة ؛ إن نحن قمنا بما رضيه الله لنا وشرعه لنا .
كما أوصيكم أيها الإخوة بعد التعلم بالتطبيق والدعوة إلى الله : (فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِىَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ) .
الدعوة إلى الله لا من أجل جاه ولا من أجل شهرة ولا من أجل مكاسب دنيوية وإنما دعوة إلى الله ترجون بها ثواب الله على ما تقدمون من أعمال صالحة ومنها الدعوة إلى الله والحرص على هداية الناس إلى صراط الله المستقيم وإلى دينه القويم .
قال تعالى : (ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) ، النحل : الآية 125
ولا تستطيعون أن تكونوا دعاة لله بالعلم والحجة والبرهان إلا إذا تعلمتم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، تتعلمون منهما منهج الرسل في الدعوة إلى الله ؛ كيف صبروا على أقوامهم ! كم لاقوا من الأذى فصبروا ! كما لاقوا من السفاهات والاعتداءت والبغي والطغيان ومع ذلك صبروا وصابروا حتى لقوا الله راضٍ عنهم .
وقد يكافئهم الله بالنصر العزيز المظفر في حياتهم إضافة إلى مايلقونه عند الله من الدرجات العلى في جنات النعيم ، واعلمو أن من يعرف دين الحق ويتمسك به له عند الله منزلة عظيمة وجزاءً عظيماً وللعامل في هذا الزمان العاض على دينه مثل أجر خمسين ممن سبقه من الصحابة وغيرهم رضي الله عنهم .
لأنه كلما اشتد الأمر وضاقت السبل على الدعاة المخلصين إلى الله ، ارتفعت درجاتهم عند الله ، وبارك الله في أعمالهم جزاء ما يلاقون من الأذى وجزاء صبرهم على هذا الذي يلاقونه .
فاحتسبوا أيها الإخوة في دعوتكم إلى الله ، لا تريدون الجزاء إلا من الله ، لا تريدون جزاءً ولا شكوراً من عباد الله ؛ ذلك الجزاء الذي هو خير وأبقى .وعليكم بالإخلاص لله في أقوالكم وأفعالكم وحركاتكم وسكناتكم ، وابتعدوا عن سخط الله وعن مساخطه .
ومن مساخطه الرياء وحب السمعة ومن يرائي يرائي الله به يوم القيامة ، ومن يسمع يسمع الله به يوم القيامة ، وهذه أمراض فتّاكة فيجب على المؤمن الابتعاد عنها والحذر منها أشد الحذر فإن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ويلاحقه في كل عمل ليفسده .
يشغلك في صلاتك ليفسدها ويشغلك في عبادتك ليفسدها وفي ذِكرِك وتدريسك وفي أي عمل صالح يريد أن يفسده عليك ، لأنه العدو الألد ، والله قال عن الشيطان : (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )فاطر: الآية 6 .
احذروا أيها الإخوة المباهاة في العلم والمباهاة بالأعمال وحب السمعة والرياء وما شاكل ذلك فإنها والله تبطل الأعمال وتفسدها .
فليتق الله كلٌّ منّا في أي عمل يتقرب به إلى الله ليكن مخلصاً فيه مريداً وجه الله ?تبارك وتعالى- .
ومن أهم الأعمال الدعوة إلى الله ، والدعوة إلى الله يدخل فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وذلكم من أفضل الجهاد وهو جهاد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
الجهاد بالسيف يستطيعه كل أحد ? تقريباً - ، العوام يستطيعونه ، لكن الجهاد بالعلم والحجة والبرهان في ميدان الدعوة إلى الله هذا لا يستطيعه إلا القليل .
وأسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإياكم من عباده المخلصين الصادقين في أقوالهم وأفعالهم وأوصيكم بالإخُوَّةِ في الله والتراحم والتعاطف فيما بينكم فإن ذلك أجدى وأقوى لدعوتكم ويجعلها مثمرة إن شاء الله ويُقبل بقلوب الناس ووجوههم عليها .
عليكم بذلك فإن دعوتكم لا تنتشر إلا بهذا ، فإذا كانت كلمتكم واحدة وأنتم على قلب رجل واحد ؛ رأى الناس عظمة هذه الدعوة فأقبلوا عليها وإذا رأوا التفرق والتشاحن والتباغض نفر الناس منها : (يا أيها الناس ‏إن منكم منفرين ) فاحذروا من كل ما ينفِّر من هذه الدعوة ومن التفرق والاختلاف ، واستخدموا كل الوسائل المشروعة التي تحببكم للناس لنا وتحبب هذه الدعوة إليهم .
أسأل الله أن يحقق كل ما نرجوه فيكم ، إن ربنا لسميع الدعاء وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

قام بتفريغ هذه اللقاء وعرضه على الشيخ ربيع - حفظه الله ?
سلطان بن محمد الجهني
السبت: ( 12/7/1427هـ الموافق 8/7/2006م )
taken from sahab.net


قال تعالى:{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
قال الشيخ السعدي - رحمه الله - في تفسيره (3/31): " فلا يحرف محرف معنى من معانيه( القرآن ) إلا وقيض  الله له من يبين الحق المبين وهذا من أعظم آيات الله ونعمه على عباده المؤمنين".






SalafiPublications.Com
TawhidFirst | Aqidah | AboveTheThrone | Asharis
Madkhalis | Takfiris | Maturidis | Dajjaal
Islam Against Extremism | Manhaj
Ibn Taymiyyah | Bidah
Where Can I Learn Arabic Online


main page | contact us
Copyright © 2001 - SalafiTalk.Net
Madinah Dates Gold Silver Investments