SalafiTalk.Net
SalafiTalk.Net » General Discussion
» sh. 'abdul-qaadir arna'oot (rahimahullaah)
Search ===>




Part 1Part 2Part 3Part 4Part 5Part 6Part 7Part 8Part 9 • Part 10 • Part 11 • Part 12


 Moderated by Admin  Reply to this Discussion Start new discussion << previous || next >> 
Posted By Topic: sh. 'abdul-qaadir arna'oot (rahimahullaah)

book mark this topic Printer-friendly Version  send this discussion to a friend  new posts last

shahid393
24-04-2006 @ 12:13 AM    Notify Admin about this post
Aboo Husaam Shaheed ibn George Williams (Wichita, KS USA)
Member
Posts: 297
Joined: Sep 2002
          
as-salaamu 'alaykum,

does anyone have a brief biography on him?  i would like to know about his birth, death, teachers, students, works, achievements, as well as any errors and criticisms.

aboo husaam shaheed ibn george williams
wichita, ks  usa

This message was edited by shahid393 on 4-26-06 @ 11:29 AM

abul.harith.j
28-06-2006 @ 5:42 PM    Notify Admin about this post
Abu Humayd Jamaal bin Luqmaan (Cleveland, Ohio)
Member
Posts: 40
Joined: Nov 2002
          
As Salaamu Alaykum wa Rahmatullah

This is a video of the Shaykh's life on Al- Majd tv in Saudi Arabia whic was recorded a while before the Shaykh's death Rahimahullah....





المقدم:


بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين مشاهدي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأهلاً بكم إلى حلقة نستكمل وإياكم فيها رحلة ابتدأناها في الحلقة الماضية كانت البداية من كوسوفا في عام ألف وثلاثمائة وسبعة وأربعين للهجرة ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين للميلاد مع قدري بن صوقل الأرناؤوط المشهور والمعروف بالشيخ عبد القادر الأرناؤوط تحدثنا وإياكم عن رحلة عائلته من كوسوفا إلى أن استقروا في الشام ثم كيف تلقى تعليمه أو تعلم صنعة إصلاح الساعات ثم من الذي دله على العلم الشرعي ماذا حصل حتى أصبح أحد كبار المحدثين في هذا العصر تحدثنا مع ضيفنا عن عدد من المواقف وأيضاً والأحداث التي مرت به في حياته وعدنا المشاهد الكريم أن نستكمل مع ضيفنا الشيخ الإمام المحدث عبد القادر الأرناؤوط أهلاً ومرحباً بكم فضيلة الشيخ شيخنا كنا وعدنا المشاهد في الحلقة الماضية أن نستكمل الرحلة أستأذنك أن نبدأ رحلتنا في هذه الحلقة بالحديث عن بعض نشاطاتكم العلمية فيما يتعلق بالتحقيق والتأليف والاطلاع

عبد القادر الأرناؤوط  :

بدأت وأنا في مقتبل العمر أن أحقق بعض الكتب ولذلك لما كنا بالمكتب الإسلامي زمان وكان معي ذاك الوقت الشيخ شعيب الأرناؤوط عدة كتب حققناها في ذلك الوقت في المكتب الإسلامي منها ذات المسير في علم التفسير لابن الجوزي تسع مجلدات المبدع في شرح المقنع لأبي المفلح الحنبلي روضة الطالبين وعمدة المفتين للإمام النووي ذاد المعاد في هدي العباد لابن قيم الجوزية الكافي لموفق الدين ابن قدامى المقدسي ثم بعد ذلك قمت

المقدم :

ذات المعاد كم استمر على فكرة يا شيخ

عبد القادر الأرناؤوط  :

والله فترة لأنه خمس مجلدات ما عدا الفهارس

المقدم :

جلست كم خمس سنوات أو أكثر

عبد القادر الأرناؤوط  :

لا أقل أما كتاب الذي أنا بدأت فيه بعد ذلك جامع الأصول استمر معي خمس سنوات نعم فجامع الأصول كنت في لوحدي أنا جامع الأصول في حديث الرسول ابن الأثير الجذري وشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد ابن حنبل للشيخ محمد السفبعريني الحنبلي الأذكار للنووي مختصر شعب الإيمان للبيهم اختصره التبريزي وكذلك الموجود بأحكام الموجود لابن قيم الجوزية الفرقان بين أولياء الرحمن أولياء الشيطان لابن تيمية الفرقان بين الحق والباطل كذلك له لابن تيمية رحمه الله الوابل الصيد من الكريم الطيب لابن قيم الجوزية التبيان في آداب حملة القرآن للنووي وصايا الآباء للأبناء لشاكر المصري المحدث رحمه الله شمائل الرسول لابن كثير كذلك في مجلد كبير هذه طبعت كلها الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة لصديق حسن خان الهندي ابن بوبان رحمه الله هذه بعض والآن عندي كمان تحت الطبع لكن منتهية الشفا تعريف حقوق المصطفى للقاضي رياض والمتجر الرابع في ثواب العمل الصالح بالدمياطي والسنن والمبدعات للشقيري والفتن والملاحم لابن كثير الدمشقي والبداية والنهاية يقظة أولي الاعتبار في ذكر النار أصحاب النار الصديق محمد صديق خطان خان وقد أشرفت على عدة كتب استغراب الذات في أخبار من ذهب منار القاري في شرح صحيح البخاري عمدة الأحكام لعبد النبي المقدسي الإمام البخاري وأبو داوود للمظاهر الهندي وقد أشرفت على بعض الرسائل لطلاب العلم وكتبت مقدمات لعدة رسائل وإني مشغول مع الناس كثيراً في مشاكل الطلاق كما هو لا حول ولا قوة إلا بالله ولكن أكثر من خمسين كتاباً الذين حققتهم فلذلك .

لقد درست طلاب العلم عدة كتب في مصطلح الحديث الباعث الحثيث في علوم الحديث لابن كثير بتعليقات أحمد شاكر الشاب طلاب الحقائق وبمعرفة سنن خير الخلائق للنووي فتح  المغيث شرح ألفية الحديث كذلك هذا كتاب جيد وجديد في معرفة المصطلح

المقدم :

فينا يتعلق بكتب السنة كان لكم خدمة لعدد من كتب السنة

عبد القادر الأرناؤوط  :

درست أنا في مساجد مختصر صحيح البخاري للزبيدي سنوات عديدة وسدرت بالمساجد ذات المعافي لهدي خير العباد كذلك فترة طويلة من الزمن إلى أن أوقفوني عن هذه الأمور نعم كما قلت لكم باعتباري أتكلم اللغة الألبانية كنت أذهب إلى بلدي ومسقط رأسي في كوسوفا بين حين وأخر وأدرس بمساجدها باللغة الألبانية وكنت أطلب منهم أن يرسلوا طلاب العلم إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة أم القرى بمكة المكرمة وإلى المعاهد الشرعية بدمشق كمعهد الفتح الإسلامي ومعهد الفرقان ومعهد العلوم الإسلامية وإلى الأزهر وقد تخرج كثير من هؤلاء الطلاب من هذه المدارس ورجعوا على بلادهم معلمين فيها الإسلام من القرآن والحديث والفقه واللغة العربية والحمد لله .





المقدم :

طيب شيخنا كان لكم عدد من اللقاءات بعدد من الأعلام الذين عاصرتموهم سواءً في الشام أو في غير الشام

عبد القادر الأرناؤوط  :

الشام مشايخ الشام لهم رأيهم في مواضيع لذلك هذه الأمور ما كانوا يحتفلون بها كثيراً ولذلك يعتبرون كأنه خرجت عنهم أما في مشايخ في الشيخ ابن باز رحمه الله كان لي أول مرة شيخي كنت سنة ألف وتسعمائة وستين ميلادي يعني منذ أربع وأربعين عاماً كانت الجامعة الإسلامية فاتحة جديد فأنا ذهبت أول مرة إلى الحج فكنا في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلت أنا في نظري أنا سأسمع خطبة ما سمعت بها في العالم يعني في المدينة المنورة في مسجد رسول الله فبعد صلاة الجمعة قمت أيها المسلمون اسمعوا هذا الحديث فكان الله يرحمه الشيخ موجود في المسجد مع بعض طلاب العلم هو لا يعرفني شخصياً

المقدم :

هذا قبل أربعة وأربعين سنة من دون ميكروفون

عبد القادر الأرناؤوط  :

نعم وبدون ميكروفون وكنت أيام شباب صوتي قوي شوي فقال الشيخ من المتكلم

المقدم :

لكن ما هو الحديث الذي ذكرته

عبد القادر الأرناؤوط  :

سوف أذكره  ، من المتكلم قالوا له عبد القادر الأرناؤوط فقال اجلسوا مع طلاب العلم فكان الشيخ يعرفني من جامع الأصول وكان جامع الأصول كلما انتهيت من مجلد منه أرسل نسخة إلى الجامعة الإسلامية وإلى جامعة أم القرى في مكة وفي حبيب الرحمن الأعظمي في الهند أنه رجاءً الذي له ملاحظة يعطيني إياها وكلهم شكروني على ذلك جزاهم الله خيراً فأسمعوا هذا الحديث روى أحمد في مسنده والطبراني في معجمه الكبير عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال أوصاني رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشر كلمات قال لا تشرك بالله شيئاً وإن قتلت أو حرقت ولا تعقن والديك وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك ولا تتركن صلاة مكتوبة ً متعمداً فإن من ترك صلاة ً مكتوبة ً متعمدة فقد برأت منه ذمة الله ولا تشربن خمر فإنه رأس كل فاحشة وإياك والمعصية فإن بالمعصية حل ثقة الله وإياك والفرار من الزحف وإن هلك الناس وإذا أصاب الناس موت وأنت فيهم فاثبت وأنفق على أهلك من قولك ولا ترفع عنهم عصاك أدباً وأخفهم في الله وأخذت اشرح الحديث أنا أنه لماذا قالها رسول الله لابن معاذ هذا بينما عمار ابن ياسر لما قبض عليه المشركون وأكرهوه عن التلفظ تلفظ بها بكلمة الكفر وذهب إلى رسول الله وهو يبكي ونزل قوله تعالى إلا من أكره وقلبه مطمأن بالإيمان قلت لأن معاذ كان أمةً قانتاً حليفاً لله ويعني يجب أن يصمد لو قتل ولو حرق ليكون مثلاً أعلى لغيره من المسلمين وشرحت الحديث بعد ما انتهيت من الحديث قالوا سماحة الشيخ بدو يسلم عليك السلام عليكم وعليكم السلام أهلاً شيخ عبد القادر الحمد لله على السلامة مرحباً أخذ بيدي إلى سيارته وقال تفضل بدنا نروح نتغدا سوا في أثناء الطريق الشيخ قال لي يا شيخ عبد القادر هذا الحديث الذي ذكرته الآن في المسجد النبوي أليس إسناده ضعيفاً قلت له إسناده في مسند الإمام أحمد فيه ضعف وفي معجم الطبراني الكبير فيه ضعف ولكن ضعفه يسير ينجبر بثلاث شواهد له شاهد من حديث أبي الدرداء له شاهد من حديث عبادة بن الصامت له شاهد من حديث أميمه موالاة رسول الله فلذلك هو حصر بشواهد قال لي بارك الله بارك الله من هنا تعرفت على الشيخ رحمه الله فكان دائماً يقول لي إذا جئت لعمرة أو لحج تزورنا في الجامعة الإسلامية و فكنت أزوره في الجامعة الإسلامية ولما انتقل على الرياض كنا نزوره رحمه الله وكان الحقيقة هو الذي أيضاً شد همتي للذهاب إلى كوسوفا لكي أعلمهم الإسلام هناك أي نعم يعني هؤلاء الاثنين زمانهم الشيخ سعيد الأحمر الذي هو شد همتي في أول الأمر والشيخ هو الذي رحمه الله

المقدم :

طيب الحج الأول تذكر أحداثه أول حج لك ذكرته

عبد القادر الأرناؤوط  :

هذا ألف وتسعمائة وستين يعني من أي ناحية

المقدم :

يعني في وضع مكة وضع الحجاج

عبد القادر الأرناؤوط  :

يعني لا شك أن الحج يعني بدا مؤتمر عالمي إسلامي يعني لكن أنا بنظري باعتبار الناس يكثرون بالحج فأنا أقول بأن ذلك جاءني مشكلة معهد قير قسطان شخص جاءني وقال لي جاري يريد أن يذهب إلى الحج فقال له قال له هذه الحجة العشرون الآن فقال له يا شيخي عشرون وثلاثون لا تتكلم أنت مات والدك منذ فترة قصيرة من الزمن وأنت أخذت الميراث كله ولم تعطي أختك من أمك وأبيك شيئاً فكان جوابه عليه الطلاق بالثلاث لا يعطيها فلساً واحداً وعليه الطلاق بالثلاث ذاهب على الحج وكنت أنا بسميهم هؤلاء حجي بطاطا شو هذا الحج هذا لذلك الحج مؤتمر إسلامي لحل مشاكل العالم

المقدم :

لكن كان عدد الحجاج في حجكم هذا كان عدد كبير

عبد القادر الأرناؤوط  :

لا ما كان في ذلك الوقت الآن أكثر بكثير

المقدم :

لكنكم ذهبتوا بالسيارة يا شيخ

عبد القادر الأرناؤوط  :

لا ذهبنا بالطائرة والله إلى المدينة ورجعنا بعد ذلك من المدينة إلى الشام أما ما بين جدة ومابين مكة بالسيارات

المقدم :

أستأذنك بتوقف ثم نعود بإذن الله مشاهدي الكرام وفاصل ثم نعود لمواصلة حديثنا مع محدث الشام الشيخ عبد القادر الأرناؤوط فابقوا معنا . أهلاً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى لاستكمال رحلتنا مع ضيفنا الشيخ عبد القادر الأرناؤوط شيخنا يعني يسأل كثيراً في مسألة لقاءاتكم بالعلماء أيضاً ذكرتم لقاءكم بالشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وعدد من المطالعات ولكم لقاء أخرى مثلاً هل التقيتم بالشيخ الشنقيطي رحمه الله الشيخ عبد الله بن حميد الشيخ عبد الله بن إبراهيم

عبد القادر الأرناؤوط  :

لا الشيخ محمد بن إبراهيم ما التقينا ولده الشيخ إبراهيم التقينا به والشيخ أمين الشنقيطي سبحان الله قصدت زيارته وكان في ذلك الوقت مريض جداً ولذلك اعتذروا عن اللقاء لكن أعرف الشيخ الآن مختار الذي يدرس في المسجد النبوي هذا اجتمعت فيه مرتين وثلاثة ويقدموا أتكلم يكون في مجلس هو

المقدم :

لقاءاتكم بالشيخ الألباني رحمه الله أيضاً كان لكم

عبد القادر الأرناؤوط  :

الشيخ الألباني هو أكبر مني سناً بأربعة عشر عاماً وأنا كنت خطيب في المنطقة التي يسكن بها هو الشيخ حتى كان هذا الجامع ومقابله الشيخ رحمه الله لكن الشيخ هو طبعه أن يصلي ويخرج فكنت في ذلك الوقت أنا طالب عند المشايخ هذا الشيخ كان يأتي إليه وتعرفونه مشهور هذا عبد الرحمن الباني والآن هو في الرياض مستشار وزير التربية عندكم هذا الرجل بالحقيقة يمثل أخلاق السلف الصالح أخلاقه أخلاق سلف فهو الذي حببني بطريق السلف هذا الرجل كان يأتي مع الشيخ عند الشيخ فيأتي مع الشيخ يصلي ورائي أنا بفضل الله قراءتي بالقرآن جيدة كانت فعندما أسلم أنا الشيخ يذهب ويبقى عبد الرحمن الباني ويسلم علي السلام عليكم ما شاء الله ما هذه القراءة الطيبة ما هذا التجويد اللطيف ما هذا كذا ويعمل لي ملاحظة ما شاء الله شو أخلاقه عالية يعمل لي ملاحظة على الناعم فأنا أتقبلها منه بعد ذلك عدة مرات استفدت منه قال لي هذا مذهب السلف الصالح الذي قال به الأئمة الأربعة وسواهم وكذا من هنا تأثرت أنا بهذا الرجل الآن عندما أذهب أنا إلى الرياض ويسمع أنني جئت والله يضرب تلفون ويجي ويجيب معه الدكتور محمد لطفي الصباغ تعرفه فيأتي إلي ومن فترة كنا هناك فقال لي يا شيخ أنت هنا ونحن نزورك هو اكبر مني بكثير أكبر مني بخمسة عشر عام الشيخ كمان فقال لي لا أنت ينبغي أن نزورك أنت ضيفنا أنت كذا سبحان الله في معه طالب من طلابه معه جوا قال هذا الجوال يسجل ساعتين لو كان الذي معه هذا الجوال بوجود الأستاذ عبد الرحمن الباني ووجود الأستاذ الدكتور محمد لطفي الصباغ سجل لي خمسة وعشرين حديثاً فسجل لي خمسة وعشرين حديثاً في الجهاز فسرّ كثيراً الشيخ الله يبارك فيه الشيخ عبد الرحمن الباني هذا الذي أثر عليّ بأخلاقي بأخلاقه أنا كانت أخلاقه جيدة جداً هذا مرة سكن عندنا في منطقة أسمها الميادان كان يسمونه أحمد ابن حنبل صدقاً لدعوته وخلقه دعوة يدعو إلى الشيء الصحيح لكن بأسلوب لطيف بذلك يعني أمثال نحن بحاجة أمثال هؤلاء أستاذ

المقدم :

هو أحد ضيوفنا في هذا البرنامج أيضاً

الشيخ عبد القادر :

ما شاء الله يعني أستاذ يمثل عندنا في الشام كان أخلاق السلف الصالح وكان له صديق أخر قلت لك عليه الدكتور محمد أمين المصري

المقدم :

هذا الذي انتقل إلى الحجاز

الشيخ عبد القادر :

أي نعم هو الذي قال للشيخ يا شيخ تدري الشيخ عبد القادر يتقن اللغة الألبانية قال لي الله يا شيخ قال تعالى وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه لبين لهم يجب عليك كذا فهو شد همتي الشيخ الذي كان لحتى أنا أذهب إلى

المقدم :

لكن الشيخ الألباني رحمه الله كان بينكم تعاون فيما يتعلق الحديث

الشيخ عبد القادر :

كنا باعتبار شيخي هو شيخ كان يعمل بالمكتب الإسلامي

المقدم :

مع زهير الشاويش

الشيخ عبد القادر :

نعم فكان في جملة من الكتاب تعاونت معه أنا فيه مشكاة المصابيح لكن كان العمل فيه سريعاً يعني طلب منا صاحب المكتب أنه رجاءً الإسراع في العمل فكان الشيخ عم يعمل فيه بالحديث وأنا والدكتور محمد لطفي الصباغ فيما يتعلق باللغويات وتراجم الرجال اشتغلنا معه هذا الكتاب          

المقدم :

لكنه خرج خروجاً ضعيفاً جداً

الشيخ عبد القادر :

نعم بعد ذلك حقق مرة أخرى قبل وفاته حققه مرة أخرى لأن هو في الطبعة الأولى ما مخدوم هو الشيخ رحمه الله أنه شيخ أستاذ أنه أقول لطلابه يعني       لذلك في ناس ما يريدون هذا الكلام الشيخ رحمه الله مرجع في الحديث فأنا أقول لهم لا أقول أن الشيخ لا يفهم في الفقه ولكن ليس مرجعاً في الفقه فأنا أقول لهم مثلاً موفق الدين ابن قدامى المقدسي نرجع إليه في الفقه بالحديث نرجع إلى الشيخ ناصر الدين ما يريدون هذا الكلام وهذا الكلام اعتدال فلذلك أنا قلت لهم يعني أنه الشيخ رحمه الله في أمور في الحقيقة خالف فيها الجمهور أنه مثلاً تحريم الذهب المحلق الحج ليس إلا تمتعاً عدم وجوب الزكاة في عروض التجارة التراويح زيادة على الثمانية بدعة هذه الأمور ردي عليها أنا رد لطيف في جمع الأصول هذه الأمور ولكن الشيخ لليس بيني وبينه مشاكل يعني أحبه ويحبني أي نعم لأنه قضايا علمية ما عم نحكي أشياء يعني

المقدم :

لكن أيضاً في الشام هل كان لقاءات بأحد من العلماء في الشام غير الذين  ذكرنا

الشيخ عبد القادر :

عندما يأتون من عندكم مشايخ نجتمع فيهم الشيخ بكر أو زيد أتى زارنا في الشام مرة الله يبارك فيه فكنت أنا في دار هيك بسيطة في ذلك الوقت فجاء ألي فوجد طلاب علم عندي عم يسألوا أنا قام قال لي الشيخ شو برنامجك اليوم قلت له والله اليوم عندي درس في هذه منطقة القدم التي عم يحكي عليها كنت عم درس فيها مختصر صحيح البخاري للزبيدي وأنا أشرح بالحديث فقلت له يا شيخ أنا كنت سمعت منه مرة أنه كان في فترة شبابه فترة يصلي إماماً في المسجد النبوي فقلت له اليوم تصلي بنا أنت يا أستاذ قال لا أنا اليوم ضيفك أنت تصلي ونحن نصلي خلفك فصليت أنا المغرب ومن المغرب إلى العشاء عملنا هذا الدرس بعد ما انتهينا قال لي غداً أنت أين تخطب قلت له أخطب في جامع المحمدي كنت خطيباً في ذلك الوقت الآن توقفنا عنه فذهب معي وسمع خطبة الجمعة الشيخ كذلك يبارك الله فيه وسر ولله الحمد وكان مساء ذاك اليوم دعي إلى عند جماعة في مزرعة كمان هناك قلت له شيخ بدنا نسمع منك قال لي لا أنا اليوم ضيفك أريد أن أسمع منك فقط فعملنا أحاديث وتكلمت وكذا شيخي أنا بفضل الله يعني من فترة قريبة كنت أنا عندكم في الرياض سمع بي الشيخ عبد الله العقيل كبير في السن هذا عمره خمسة وتسعين عاماً

المقدم :

من أكبر تلاميذ الشيخ ابن سعدي رحمه الله

الشيخ عبد القادر :

أي نعم وكلمني بالهاتف

المقدم :

وأحد ضيوفنا أيضاً

الشيخ عبد القادر :

قال لي أنت هنا يا شيخ قلت له نعم قال ولا تأتي وتزورنا أنا كنت الآن يعني شوي الأوضاع يعني ماني حابب يصير مناقشات بين المشايخ وطلاب العلم لذلك أنا كاتب للموضوع شيخي شوفه من أخطر الأمور في هذا العصر تطاول الصغار على الكبار والذهان على العلماء وطلبة العلم بعضهم على بعض حتى أن الواحد منهم ينسى قاموس التآخي وما أسرع أن يخرج إلى العدوان على إخوانه ويجرده من كل فضلاً فلا يحلم ولا يعفو ولا يصبر ولكن يجهل فوق جهل الجاهلين بل إن من طلاب العلم في هذا الزمان من غاص في أحوال  السب والشتم والتجريح وانتدب نفسه للوقيعة في علم الكرام اتفقت الأمة على إمامهم هو لا يدري أن الشيطان يستدرجه إلى دحر العدوان ويحسم أنه يحسن صنعاً يتوهم أنه يؤدي ما قد وجب عليه شرعاً الحقيقة الكلام هذا ما أحببت أنا لذلك أن نجتمع قال لي الشيخ غداً أبعث لك أحفادي ما شاء الله عنده أحفادهم متخرجين من جامعة الإسلامية بعث لي أحد أحفاده رحنا لعنده ما شاء الله وإذ الدار مليئة بالمشايخ فأنا عادة أعمل تحاور سريع منا وإذ قاضي قاضي أستاذ في الجامعة فلان قال لي يا شيخ عبد القادر أنت تزرني في هذه الدار منذ ثمانية عشر عاماً والله أنا ناسي هو ما شاء الله متذكر وسمعنا منك بعض الأحاديث وأنا زرت في دمشق منذ خمسة عشر عاماًُ وكان عندك طلاب وسمعنا محاورة بينك وبينهم والآن نريد منك أن تتحدث بأحاديث فذكرت شي عشرة أحاديث فأحد الطلاب أراد أنه يبحث معي موضوع الجرح والتعديد قلت له إذا كان الجرح والتعديد فيما بيننا لا أريد أن أتكلم في هذا الموضوع ثم ذكرت عشرة أحاديث قام شخص أخر قال أريد أن أسألك عن الجرح والتعديد قلت له إذا كان فيما يتعلق فيما بيننا ارتكني عن الموضوع وجزاك الله خيراً ثم ذكرت خمسة أحاديث أو خمسة وعشرين هيك قلت له الأستاذ الآن نذكر أخر حديث كفارة المجلس روى الترمذي في جامعه عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله عنهما قال قل ما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات اللهم اغسل لنا من خشيتك من تعوذ به بيننا وبين معصيتك ومن طاعتك ما تبلغنا من جنتك ومن القين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعل الوارث منا اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا قلت له شيخي الآن كفارة المجلس تأذن لنا ونخرج قال لي خيراً فعلت أنه ما خليت يصير مناقشات تخرج إلى مشاكل الله يبارك فيك

المقدم :

طيب هذه جملة من اللقاءات أستأذنك في أن نستكمل محطتنا بعد هذا التوقف بإذن الله مشاهدي الكرام لا زلنا نتحدث مع ضيفنا الشيخ عبد القادر الأرناؤوط نعود بإذن الله من الشام بعد هذا الفاصل لمواصلة الحديث فابقوا معنا أهلاًَ بكم مشاهدي الكرام مع ضيفنا الشيخ عبد القادر أرناؤوط شيخنا إملاء الحديث وتدرسه عرفتم أيضاً بمنهج معين فيه حدثنا عن طريقتكم في إملاء الحديث وتدرسه وطلابكم في هذا المجال

الشيخ عبد القادر :

شيخي أنا في إملاء الحديث دائماً مثل ما قلت كنت أرجع إلى الكتب التي فيها أحاديث صحيحة لا نريد أن نشغل العالم بأنه ضعيفة أو كذا أكتبها أو كنت أدرس كتاب فيما يتعلق بعلم الحديث مثل البخاري نشرح الحديث ونبينه فيما يتعلق بالمصطلح درست أنا عدة كتب في المصطلح ذكرت أسمائها خاصة فتح المغيث هذا كتاب كبير درسته في عدة سنواته لأنه هو أربع مجلدات والخامس فهارس فكان طبعاً يحضر هذا الدرس طلاب من جميع النواحي يعني فقد يكون له واحد رأي في الموضوع يسأل أجبيه فلذلك أنا دائماً أحب أن أجيب بالأدلة دون الخوض في القال والقيل يعني حتى ما نجعل هناك فجوة وأقول لهم أن طالب العلم ينبغي أن يدرس العلم فقه أدرس مع الفقه حديث أدرس على حديث اللغة أدرس عن علم اللغة أما طالب العلم لا يستطيع أن يجمع العلم من جميع جوانبه في له سؤال إذا كان سؤالاً يتعلق بمشكلة أو سيحصل منه فتنة أطرحه لا أريد أن يتكلم به حتى ما يحصل مشاكل وخلاف وأقول له إذا كان تريد تأتي ألي وأبحث معك في هذا الموضوع على إنفراد كي لا نجعل هناك مشاكل بين الناس

المقدم :

شيخنا أيضا فيما يتعلق بطريقة الاستدلال بالحديث المحدث الشيخ عبد القادر أرناؤوط له طريقة في الاستدلال في الحديث

الشيخ عبد القادر :

أستاذ أنا طريقتي سواء كان في خطب الجمعة أو في الدروس دائماً يعني كلامي في الأحاديث يعني وإنما أشرحها هذه الأحاديث على حسب الجماعة مثلاًَ إذا وجدت هناك عامة أقول لهم أسمعوا هذا الحديث مختصر روى أحمد في مسنده عن عبد الله ابن عمر ابن العاص رضي  الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة إذا كنا فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا صدق حديث وحفظ أمانة وحسن خلقة وعفة في طؤمة أن يكون صداقاًُ في أقواله وأفعاله وأن يحافظ على الأمانات التي بين وبين الله والتي بينه وبين الناس أن يكون حسن الخلق مع الناس جميعاً أن يكتفي بالحلال ويبتعد عن الحرام يكفيه هذا

المقدم :

لكن أيضاً عرف الشيخ من استدلاله بالحديث الصحيح بالدليل الصحيح وبالتالي هو ليس مذهبياً هذا ربما دفع بعض الناس إلى التوقف ضدك

الشيخ عبد القادر :

طبعاً هذه تثير علينا مشاكل يعني أي نعم لكن أنا أقول لهم هذا كلام رسول الله ومرجعه وما قال تعالى فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير هذا رأي العلماء الفقهاء لأن أبو حنيفة والمالكي والشافعي وأحمد ابن حنبل أبو حنيفة كان يقول أكره أن يقال بحقي أنبيائك ورسلك ولكن بأسمائك الحسنة وصفاتك العلا فلماذا لا ترجعون إلى هذا الرأي وتقولون أنه بالتوسل بالأشياء لم يكن بها الأئمة الأربعة وإنما جاء بعد ذلك متأخر وشجع عليها بعض طلاب العلم الذين ليسوا أهلاً في هذا الموضوع

المقدم :

قبل قليل أشرنا إلى منطقة القدم أو مكان القدم لماذا سميت بهذا الاسم عموماً

الشيخ عبد القادر :

هذه المنقطة أستاذ سميت بالقدم لنظر الناس يعني أنه في هناك ثلاث أمكنة فيها أثر قدم ويقولون أن رسول الله جاء إلى دمشق وهذه أثر أقدامه ورسول الله لم يصل إلى دمشق وصل إلى بصرة الشام بصرا تبعد عن دمشق مئة وعشرين كيلو متر فجاء أولاً وهو صغير مع أبي طالب وكان عمره أثني عشر عام ثم جاء بتجارة لخديجة بنت خويلد كان عمره خمسة وعشرين عاماً النبي صلى الله عليه وسلم وأما إلى دمشق ما وصل فكانوا يستغربون عندما أقول لهم هذا أنا قلت أرجعوا إلى الكتب العلمية أرجعوا إلى تاريخ ابن عساكر الذي هو كتب عن دمشق كل شيء سبحان الله فلذلك قررت أن هناك أتى رجل قال لي تبرع بقطة أرض لمسجد فقلت لهم يا إخواننا هذا الشخص الذي تبرع بهذه الأرض للمسجد أراد أن نعمرها والله يا شيخي ما كان في لجنة ولا في كل واحد يجيب ويشتغل في هذا المسجد في فترة قصيرة من الزمن نشأ هذا المسجد وكنت أنا أسكن في تلك المنقطة قريباً من المسجد فلذلك استلمت المسجد إماماًَ وخطيباً وتميت فيه عدة سنوات إلى أن صار مشاكل وجاءوا من لما راحت الجولان عندنا جاءوا جماعة تركمان سكنوا في تلك المنقطة فأنا بعد ذلك سلمتهم هذا الجامع لكن هذا الجامع كنت أدرس فيه وأخطب وأؤم فيه وأدرس فيه وكذا سنوات عديدة طبعاً الناس حركوا عليا كثير يعني بالنتيجة انتقلت من المنطقة أنا سلمناه لجماعة تركمان ولا يزال إلى الآن هم في هذا المسجد أي نعم

المقدم :

الحديث عن الخطابة سنشاهد بعد قليل والمشاهد معنا أيضاً لمقاطع من خطب الجمعة كان لكم منهج معين في إعداد الخطبة وإلقائها على مدى سنوات طويلة في الخطابة

الشيخ عبد القادر :

منهجي مثل ما قلت لك شيخي أنا دائماًَ كان انه كي يسمع الناس مثلاً يا جماعة نحن نريد أن نصلح هذا المجتمع الذي نعيش فيه فاسمعوا حديثاً واحداًَ يكفينا في إيش معالجة هذا المجتمع الذي نعيش فيه روى أحمد في مسنده والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلة الرحم وحسن الخلق وحسن الجوار يعمرن الديار ويزدنا في الأعمار فصلة الرحم هذه أمور لا بد منها ورسول الله قال الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليس الواصل بالمكافئ يعني ليس من باب التعامل بالمثل ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل من إذا قطعت رحمه وصلها وقال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه وقال من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه فإذا قمنا بصلة الرحم انتهت مشاكل الأسر ثانياً الجوار الإنسان لا يستطيع أن يعيش من غير جوار ولذلك الرسول قال ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه وقال عليه الصلاة والسلام من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره وقال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره وقال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره وقال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا من يا رسول الله قال الذي لا يؤمن جاره بوائقه أي لا يأمن جاره شروره وغوائله وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة فإن جار البادية يتحول فقلت إذا عملنا بهذه الأشياء صلح الجوار كلهم ثم الخلق الحسن الذي ربنا مدح به نبينا صلى الله عليه وسلم في القرآن بقوله وإنك لعلى خلق عظيم سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله فقالت كان خلقه القرآن يعني يأتمر بأوامر القرآن وينتهي بنواهي القرآن فلذلك الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة تقوى الله وحسن الخلق وقال إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم فإذا قمنا بهذه الأمور الثلاثة صلح المجتمع انتهت مشاكل الأسر انتهت مشاكل الجوار والناس إن صحت فيهم المودة والمحبة يعمرون الديار بالخير والبركة ويزدن في الأعمار يشعر بحياة سعيدة بين الناس

المقدم :

مشاهدي الكرام لا زلنا نتحدث مع ضيفنا الشيخ عبد القادر الأرناؤوط نعود بإذن الله بعد هذا الفاصل لمواصلة الحديث فابقوا معنا .

رحماك ربي لم أكن متألياً          

                               ففضاء عفوك ليس منه أوسع

يسع العصاة وقد أتاك من اتقى  

                               والكل كي يرضى لديك تضرع

وأولاء يا رباه نحن لفقده                

                               كبد مقرحة وعين تدمع

حاشى لجودك والمصاب يؤودنا    

                               ألا نهراه لديك ربي يشفع

الشام حاضنة النبوغ وأمه        

                               وهي التي منها النوابغ ترضع

أوما إليها قد أتيت مهاجراً          

                               لترى بأن الفضل منها ينبع

ستظل رافعة لواء توحد            

                               فهي الملاذ لأمتي والمجمع

وتظل شامخة بها هاماتنا          

                               وإلى رباها كل حر يهرع

وتظل بالتوحيد واحة أمننا          

                               ما بر إن ذبلت لجذر أفرع

فالجذر يطلع ألف فرع سامق      

                               وبلا جذور أي فرع يطلع

والسلام عليكم .  

المقدم :

هذه مكتبة الضيف التي طالما أنس بها وفزع إليها إذا تكالبت عليه هموم الحياة وضاقت به سبلها توجه إلى مكتبته يذكر الله ويجالس أهل الحديث ويعيش مع أنفاس المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذه المكتبة التي أمضى فيها الشيخ ردحاً من الزمن يحقق الكتب ويوثق العلم فيها راجع آلاف الأحاديث وحقق عشرات الكتب ها هم أبناؤه وأحفاده يتذكرون في كل كتاب والدهم كان العلامة المحدث المحقق الشيخ الأرناؤوط رحمه الله كان هنا قبل فترة يسيرة لكنه الآن مات في عيني حفيده تقرأ حزناً على جده الرفيق الحبيب المتواضع في عينيه تقرأ سؤالاً حائراً أين جدي يطالعون صوراً عديدة للشيخ رحمه الله وهو صغير وهو يخطب الجمعة وهو مسافر إلى الحج صور لا تزال في ذاكرتهم تعيش معهم في فجر يوم الجمعة الرابع عشر من شهر شوال من عام ألف وأربع مئة وخمسة وعشرين للهجرة توفي الشيخ عبد القادر الأرناؤوط في دمشق إثر نوبة قلبية عن عمر يناهز السادسة والسبعين عاماً قضاها في العلم والتعليم والدعوة إلى الله وصلى عليه في جامع زين العابدين في حي الميدان في دمشق عدد من المسلمين المحبين للفقيد رحمه الله رحم الله الشيخ وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون

أهلاً ومرحباً بكم مشاهدي الكرام مرة أخرى وأرجو أن نكون كشفنا اللثام كما هو عنوان هذا الكتاب كشف اللثام عن أحد محدثي الشام المحدث الشيخ عبد القادر الأرناؤوط لا زلنا معكم في هذه الرحلة شيخنا الحقيقة الرحلة معك ماتعة والمشاهد الكريم بشوق إلى الاستمرار لكن بودي أن أختم حلقتي هذه بالحديث عن الجرح والتعديل خصوصاً أننا مع كل أسف بلينا في هذا الزمان بتعالم بعض المنتسبين إلى العلم والجرح في العلماء والجرح في بعضهم البعض بل والتنقص من الآخر لأنه خالف شيخه أو من يحب

الشيخ عبد القادر :

ولذلك أنا أقول أن الخلاف أمر طبيعي أستاذ خاصة في الأمور الفرعية الأئمة اختلفوا أبو حنيفة ومالك والشافعي وأحمد لكنهم لم يكن فيما بينهم شحناء وبغضاء وعداوة وإنما كانوا يتعاونون مع بعضهم البعض تلامذتهم وغيرهم فنحن الآن صار في مشكلتنا نحن الآن ترى طالب العلم مبتدأً متشبعاً بما لم يعط ينصب نفسه مرجعاً للفتية ويتملكه العجب فينبذ أكابر العلماء ويفري أعراضهم ويسفه أقوالهم فيصد الناس عن سبيل ربهم قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إنكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم فإذا كان العلم في صغاركم سفه الصغير الكبير سئل عبد الله بن المبارك ما الكبر قال أن تزدري الناس وسئل عن العجب وقال أن ترى أن عندك شيئاً ليس عند غيرك لا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب قال الشاعر تصدر للتدريس كل مخوث بليد تسمى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا منه يأكلها وحتى سامها كل مفلس كلام الأقران في بعضهم البعض يطفى ولا يحكى لذلك كان الإمام الزهري يقول الأقران لا يقبل طعن الأقران في بعضهم البعض قد يحملهم الحسد على ذلك لذلك يحتاج المسلم أن يكون عارفاً بمقادير الناس بأحوالهم ومنازلهم فلا يرفع الوضيع ولا يضع الرفيع قال صلى الله عليه وسلم سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويخون فيها الأمين ويؤتمن فيها الخائن وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم بأمر العامة وقال صلى الله عليه وسلم إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة وقال إذا نسب الأمر إلى غيره فانتظر الساعة فلذلك ينبغي يعني أن نتوسع في بعضنا البعض أما الأمور الاختلافية فهذه ليست جديدة قديمة كانت لكن الجرح والتعديل نحن نرجع إلى الأئمة الذين جرحوا وعدلوا سابقاً أما أن يجرح بعضنا في بعض وأن يتكلم بعضنا في بعض فهذا في الحقيقة أمر غريب لم يكن سابقاً لكن الآن ظهر وكثر بين طلاب العلم فعلى طلاب العلم أن يرجعوا وأن يدرسوا ويتعلموا وأن يوقروا الكبير وأن يرحموا الصغير وأن يتعاونوا مع بعضهم على البر والتقوى وأن تكون لهم العزة والكرامة أنا أقول أحياناً حديث روى البزار هذا الحديث أنا كثير أقوله لهم في مسنده البحر الذخار عن حذيفة بن اليمار رضي الله عنه قال قال الرسول صلى الله عليه وسلم الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم والزكاة مسهم وصوم رمضان سهم و حج البيت سهم والأمر بالمعروف سهم والنهي عن المنكر سهم والجهاد في سبيل الله سهم وقد خاب من لا سهم له لو أننا عملنا بهذه الأسهم لكانت لنا العزة والكرامة والقوة والمنعة ولكن أخطأنا في هذه الأمور ولذلك تشعبت الأمور ودخلت في بعضها البعض وأصبح هناك الطعن في واللمز في طلاب العلم والعلماء وهذا أمر في الحقيقة ما ينبغي أن يكون نسأل الله أن يهدينا إلى الصواب جميعاً

المقدم :

مكتبتكم فضيلة الشيخ مكتبة عامرة أيضاً هل لديكم من  المخطوطات شيء

الشيخ عبد القادر :

والله قليل يعني كان عندي بعض المخطوطات لكن الآن قليل يعني

المقدم :

كيف تحصل على المخطوطة أنت في الغالب إذا أردت مقابلة نسخ  بعض الكتب

الشيخ عبد القادر :

المخطوط له قيمة إذا كان ما طبع بعد أما إذا كانت المخطوطات طبعت ما عاد لها تلك القيمة يعني

المقدم :

وفي تحقيقكم للكتب ألا ترجعون إلى مخطوطاتكم

الشيخ عبد القادر :

نعم خاصة إذا كان في كتب لها مخطوطات نرجع إلى هذه المخطوطات

المقدم :

ويوفرها لكم المكتب الإسلامي في الغالب

الشيخ عبد القادر :

المكتب الإسلامي كان يؤمن بعض الكتب لنا والمخطوطات

المقدم :

ومؤسسة الرسالة حالياً

الشيخ عبد القادر :

الآن أنا ما أتعامل مع مؤسسة رسالة أصبحت وحدي أعمل ببعض الأمور الصغيرة الرسائل كذا أشياء يعني مثل ما قلت لك هناك الوجيز في منهج السلف الصالح هذا صغير عملت أربعين حديثاً لها علاقة بالعقيدة والعبادة والمعاملة والأخلاق توزع على طلاب العلم خمس أحاديث أنا دائماً أقول لهم يعني في المجالس قال بئس بن الحارث الحافي يا أصحاب الحديث أدوا زكاة الحديث من كل مئتي حديث خمسة أحاديث فأذكر لهم خمس أحاديث هذه زكاة عن مئتين تكفيكم ولكن علينا أن نعمل بها

المقدم :

جيد حياتكم الخاصة متع الله بكم على طاعته متزوج الشيخ عبد القادر أرناؤوط متزوج وعنده أبناء

الشيخ عبد القادر :

أنا متزوج سيدي كنت في تزوجت المرة الأولى متزوج زوجة من جماعة الألبانية كمان ولي منها ولد اسمه محمود الكبير عمره خمسون عاماً نعم بعد ذلك تزوجنا الزوجة الثانية وهذا أحد أولادها عندي الآن ثمانية شباب كلهم تزوجوا وثلاث بنات تزوجن وبقيت أنا والزوجة رجعنا إلى الحياة الأولى

المقدم :

في أحد منهم اهتم بالحديث يا شيخ

الشيخ عبد القادر

نعم هذا الشاب محمد يعني يلازمني وهذا محمود يدرس في هنا عندنا في كلية اسمها معهد الفتح قسم التخصصي جامعي يدرس فيها هو كمان هذا مثلي ما أخذ شهادات لكنه دراسات يعني نعم

المقدم :

جميل شيخنا بعد هذا المشوار الكبير في خدمة السنة النبوية وهي أعظم شرف لا شك أن لكم أماني شيخ عبد القادر حققتم جزءاً منها وتطمحون في تحقيق الباقي منها وهذه الرسالة العظيمة وهذا المشوار الطويل ماذا يريد أن يقول الشيخ عبد القادر الأرناؤوط بعد هذا العمر الطويل في خدمة السنة

الشيخ عبد القادر :

والله يا شيخي نسأل الله عز وجل أن يلهمنا الصواب بما أنه أنا من رأيي شيخي من حقوق المسلم صيانة عرضه ورعاية حرمته قال صلى الله عليه وسلم إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت قال تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد وليعلم أنه يخشى على من تلذذ بغيبة العلماء والقدح فيهم أن يبتلى بسوء الخاتمة فالواجب في الولاء ثناء العلماء بعضهم على بعض ودفاع بعضهم عن بعض ولذلك هذا الولاء على العلماء أن ينصح بعضهم بعضاً لا أن يفضح بعضهم بعضاً الجناية على العلماء في الحقيقة خرق في الدين قال عبد الله بنم المبارك من استخف بالعلماء ذهبت آخرته ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته العالم من يخشى الله عز وجل ويعلم بمقتضى علمه قال عبد الله بن مسعود ليس العلم عن كثيرة الحديث إنما العلم خشية الله وقال ابن مسعود كونوا للعلم رعاة ولا تكونوا رواة قال أبو الدرداء لا تكون تقياًُ حتى تكون عالماًُ ولا تكون بالعلم جميلاً حتى تكون به عاملاً قال الحسن البصري العالم الذي إيش وافق علمه عمله ومن خالف علمه عمله فذكرت الرواية حديث سمع شيئاً فقال عن جعفر بن سليمان كفى بالمرء شراً أن لا يكون صالحاً وهو يقع في الصالح

المقدم :

على كل حال نسأل الله تعالى أن يجزيك خيراًُ وأن يختم لك بخير خاتمة وأن ينفع بما قدمت وأن يجعله في ميزان حسناتكم شكراً لكم فضيلة الشيخ

الشيخ عبد القادر :

الله يبارك فيك حفظكم الله نسأل الله أن يختم لنا هذا العمر بالإيمان والصلاح والتقوى وأن يحشرنا مع الذين أنعم عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً ونشكركم على هذه الضيافة ونسأل الله التوفيق لنا ولكم ولجميع المسلمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المقدم :

مشاهدي الكرام كنت وإياكم في رحلة ماتعة مع ضيفنا الشيخ المحدث عبد القادر الأرناؤوط مررنا بعدد كبير من المحطات كنا في هذه الرحلة مع شيخنا الشيخ المحدث عبد القادر الأرناؤوط مرننا بعدد من المحطات أتمنى أن أكون قد وفقت في المرور بما تريدون أنتم لنا بكم لقاء بإذن الله تعالى في حلقات قادمة وضيوف آخرين حتى ذلكم الحين أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .    



Abul Haarith Al-Masri As-Salafi






SalafiPublications.Com
TawhidFirst | Aqidah | AboveTheThrone | Asharis
Madkhalis | Takfiris | Maturidis | Dajjaal
Islam Against Extremism | Manhaj
Ibn Taymiyyah | Bidah
LearnArabic.Com


main page | contact us
Copyright © 2001 - SalafiTalk.Net
Madinah Dates Gold Silver Investments