هذا كلام نفيس لشيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة الإمتحان بالاشخاص راداً به على لفيف التمييع ، فهو كالصاعقة لهم ، فكثيراً نسمعهم يقولون : الإمتحان بدعة ..الإمتحان بدعة .. لماذا تمتحنون الناس بالأشخاص ؟ فنقول لهم وبالله التوفيق _ لعل الله ينفع بهذا الكلام من أراد الحق وسعى له سعياً حثيثاًـ قال شيخ الإسلام ابن تيمية ( 15 / 328 ) : والمؤمن محتاج إلى امتحان من يريد ان يصاحبه ويقارنه بزواج وغيره ، قال تعالى ك ( إذاجآءكم المؤمناتُ مهاجراتٍ فامتحنوهن الله اعلم بايمانهن ) الإية ? إلى أن قال : فإذا أراد الإنسان أن يصاحب المؤمن ، أو اراد المؤمن ان يصاحب أحداً وقد ذكر عنه الفجور وقل إنه تاب منه ، أو كان ذلك مقولاً عنه سواء كان ذلك القول صدقاً أو كذباً : فإنه يمتحنه بما يظهر به بره أو فجوره وصدقه أو كذبه ، وكذلك إذا أراد أن يولي أحداً ولاية امتحنه ، كما أمر عمر بن عبد العزيز غلامه أن يمتحن ابن أبي موسى لما أعجبه سمته ، فقل له : قد علمت مكاني عند امير المؤمنين فكم تعطيني إذا أشرت عليه بولايتك ؟ فبذل له مالاً عظيماً ، فعلم عمر انه ليس ممن يصلح للولاية ، وكذلك في المعاملات ، وكذلك الصبيان والمماليك الذين عرفوا أو قيل عنهم الفجور وأراد الرجل أن يشتريه بأنه يمتحنه ، فإن المخنث كالبغي ، وتوبته كتوبتها . ومعرفة أحوال الناس تارة تكون بشهادات الناس ، وتارة تكون بالجرح والتعديل ، وتارة تكون بالإختبار والإمتحان .اهـ TAKEN FROM ANASALAFI.NET
mashallah the brothers at spubs have already translated this info didnt realise untill i went to the webpage heres the link: